msi مشرف
كيف تعرفت علينا : صديق عدد المساهمات : 498 العمر : 33 العمل/الترفيه : م/ محمد سلامة مبرمج كمبيوتر(v.p _قواعد بينات_الخ.........) بشركة مصر فودز بــ 6 اكتوبر الجنس : جنسيتك : مصري علم دولتك : المهنة : مزاجك ايه : الهواية : نقاط : 29020 السٌّمعَة : 4 وسام : توقيع المنتدى :
| |
msi مشرف
كيف تعرفت علينا : صديق عدد المساهمات : 498 العمر : 33 العمل/الترفيه : م/ محمد سلامة مبرمج كمبيوتر(v.p _قواعد بينات_الخ.........) بشركة مصر فودز بــ 6 اكتوبر الجنس : جنسيتك : مصري علم دولتك : المهنة : مزاجك ايه : الهواية : نقاط : 29020 السٌّمعَة : 4 وسام : توقيع المنتدى :
| موضوع: رد: عيد الحب.. قصته، شعائره، حكمه السبت مايو 16, 2009 9:17 pm | |
| .إسطـــورة ثـانيـــة تتلخص هذه الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى عيد لوبركيليا وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله - تعالى -، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب. فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج؛ لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار القديس فالنتين وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام.
إسطـورة ثـالثـــة: تتلخص هذه الأسطورة في أن الإمبراطور المذكور سابقاً كان وثنياً وكان فالنتين من دعاة النصرانية وحاول الإمبراطور إخراجه منها ليكون على الدين الوثني الروماني، لكنه ثبت على دينه النصراني وأعدم في سبيل ذلك في 14 فبراير عام 270م ليلة العيد الوثني الروماني لوبركيليا . فلما دخل الرومان في النصرانية أبقوا على العيد الوثني لوبركيليا لكنهم ربطوه بيوم إعدام فالنتين إحياء لذكراه، لأنه مات في سبيل الثبات على النصرانية كما في هذه الأسطورة، أو مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم على ما تقتضيه الأسطورة الثانية
شعــائــرهم في هـذا العيـــد من أهم شعائرهم فيه: 1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى. 2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق. 3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة كيوبيد وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا. 4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة كن فالنتينيا وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني. 5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم. ثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله، سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى، وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا يعلمون عن هذه الأساطير شيئا، وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أو شهوات ينالونها من جراء ذلك.
وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقاداً بخرافات الرومان والنصارى فيه. ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم. وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه، وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه. ،، فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب، واتخذ وسيلة في الوصول إليها ما يعتبره العلماء كفراً وهو التشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.
وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين: إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟! وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها: الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى.
الوجه الثاني: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين - الذين قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم. والأجدر بهم أن يرفضوه بأنفسه!!- وعموم التشبه بالكفارمحرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم وهو أشد خطراً أم فيما اختصوا به من عاداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم كما قرر ذلك علماء الإسلام استمداداً من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم..
الوجـه الأهـــم : أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.
ونتيجتها: انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى. | |
|